وفي مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الايرانية (إرنا)،أشار بيكي" الى ان الدول الغربية والقوى العظمى سعت الى خلق مساحة لوجود زمرة خلق الارهابية في اوروبا ومنها البانيا عبر ازالة اسم هذه الزمرة الارهابية الملطخة أيديها بدماء 17 ألف إيراني بريء من قائمة الجماعات الإرهابية مؤكدا ان الوقت بمروره أثبت أنه لا يمكن استمرار ارتباط الغرب بهذه الزمرة الارهابية.
وفي اشارة الى اختراق زمرة المنافقين الارهابية للأنظمة الخدماتية للحكومة الألبانية ، قال بيكي بانه كانت لدى الحكومة الألبانية مخاوف بشأن هذا الأمر ومن خلال مداهمة مقر هذه المجموعة ، حصلت على معلومات حول أنشطتها الإرهابية، ومن المفترض أن تقدم الحكومة الألبانية معلومات لإيران في إطار التعاون الدولي والتي يمكن بطبيعة الحال استخدامها لتطوير الأمن الداخلي لإيران.
ولفت البرلماني الايراني الى ان بعض الاطراف مع زمرة خلق الارهابية تسعى للاستفادة من الظروف القائمة موضحا بأن أحد ممثلي البرلمان الأذربيجاني قد حضر اجتماع أعضاء زمرة خلق الارهابية في أوروبا وأعلن دعمه لهذه الزمرة الإرهابية.
معتبرا بأن هذه القضية هي تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وغير مقبولة ويجب على الحكومة الأذربيجانية التحقيق بهذا الموضوع واتخاذ الاجراءات اللازمة.
واعتبر بيكي لقاء بعض نواب البرلمان الايطالي مع قادة زمرة خلق الارهابية مخالفا للقانون الدولي وتدخلا واضحا في شؤون الدول الاخرى مؤكدا على ان ايران وبكل إمكانياتها لا تسمح للأجانب بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وأوضح بأن مجلس الشورى الاسلامي يدين هذا الإجراء الذي اتخذه البرلمان الإيطالي لافتا الى ان أي عمل يتعارض مع الأمن القومي وأي موقف ضد المصالح الوطنية سيقابل برد مناسب وحاسم وفي الوقت المناسب من الجمهورية الاسلامية الايرانية.
يشار الى انه تم استدعاء السفير الإيطالي لدى طهران الى وزارة الخارجية الأسبوع الماضي إثر تحرك بعض أعضاء البرلمان الإيطالي في استضافة قادة واعضاء زمرة خلق الارهابية في البرلمان الايطالي.
انتهى**ر.م
تعليقك